من اهم الأشياء في تعامل الوسيط مع العميل سواء كان بائع أو مشتري

هو الآتي:

1- التعريف بنفسه وإمكانياته وابراز رخصته الرسمية في مجال الوساطة ليكسب ثقة العميل.

2- ان يعتمد الشفافية دائما والافصاح في معلوماته المقدمة للعميل أياَ كان بائعا أو مشتري وذلك بالتأكد من صحة المعلومات من مصادرها بشكل دقيق.

3- ان يكون ناصحا ومتحري الدقة في المعلومة وكأنه مستشار مؤتمن له.

4- ان يحافظ على سرية المعلومات لأي من الطرفين فهي حقوق ملكية معتبرة يجب احترامها.

5- عليه إظهار العيوب الفنية أو القانونية وعدم اخفاءها إن علم بها فهي من باب الامانة.

6- أن يكون أكثر وأوسع بالا وسعة صدر في تحمل العميل من حيث الاسئلة والاستفسارات، بل وحتى الرد المتأخر، لأنه مثل هذا القرار هو قرار صعب ومرتبط بحياة وظروف العميل المالية والاجتماعية.

7- أن يظهر اهتمامه ومشاعره للعميل بما يريده مما يشعره بالوضوح واياه في خندق واحد وليس مجرد وسيط يهتم بمصالحة الشخصية ومكاسبه.، ما سوف ينمي العلاقة بينهما بمزيد من الثقة والمصداقية والوضوح.

8- أن يكون لدى الوسيط عدة خيارات لطلب العميل وليس خيارا واحدا ما يجعل العميل في زاوية لا يستطيع الرؤية خارجها، فتعدد الخيارات يجعل العميل يرى أن هذا الوسيط مكسبا ثري له.

9- أو يوسع الوسيط أفقه وأفكاره ومفاهيمه في المجال العقاري وحقه والعمران فهي رصيد يثري ثقافته، كما يعطي صورة ذهنية للعملاء بأن من امامهم ليس وسيط مجرد وسيط يبحث عن عمولة بل أقرب ما يكون مستشار يعتمد عليه.

10- أن يثبت الوسيط حقوقه ماله وما عليه في عقد وساطة يحفظ فيه حقه، ويمنع المنازعة أو تغير المفاهيم فيما بعد عند تنفيذ الصفقة.

خالد الريحان

@kh_alrihan